حسان بلخوجة ادريس قيقة |
على خلفية ردود الفعل الصادرة من مختلف الاوساط السياسية والشعبية الناتجة عن دعوة السيد الباجي قايد السبسي للمثول امام القضاء في قضية تعذيب اليوسفيين...لما يحضى به هذا الرجل من احترام وتقدير من معضم الاطراف والمنضمات باعتباره الشخصية الاكثر وفاقية في البلاد...
رد وزير الداخلية الاسبق ادريس قيقة (شغل المنصب في عديد المرات...اشتهر خاصة بعد الاحداث الانقلابية لليوسفيين في 1962 وفي مضاهرات الخبز سنة 1984..عزل من منصبه بعد هذه الاحداث وعوضه المزالي...قبض عليه بعد انقلاب 1985 و قضى السنوات ال20 الماضية في الاقامة المحددة الجبرية اضافة الى انه كاتب ومؤرخ) بحدة على المواقف المعلنة من الاحزاب في خصوص الموضوع على صفحات جريدة الصريح انه موقف مخزي لتونس ان يقع تشويه الوطنيين فيها بهذه الطريقة داعيا الى محاكمة ايضا من حاربوا الاستعمار الفرنسي بسبب استعمالهم لطرق وحشية وتقلق بعض الحقوقيين...كما اكد انه مستعد للوقوف امام العدالة لانه دافع عن وطنه ضد الخونة وبائعي الوطن حسب وصفه...وذكر انه مستعد لاعادة الكرة لو هدد امن الوطن مرة اخرى...
كما اكد على ان حملة تشويه الوطنيين مقصودة من فترة زعيمهم المفدى زين العابدين بن علي...وانه من يدعي ان الزعماء الوطنيين كانوا ساكتين في عهد بن علي فهو يجانب الحقيقة ...لانه حسب زعمه كتب عديد المقالات والكتب التي حوصرت ولم تنشر كما انه لم يعتد الوقوف على باب السفارات الاجنبية لتحقيق غايته مثلما يحدث لمن يلقبون انفسهم بزعماء الثورة