ﻛﺛﯾرة ھﻲ اﻟﺻور اﻟﻣﺛﯾرة اﻟﺗﻲ اﻟﺗﻘطت ﻟﻠزﻋﯾم اﻟراﺣل اﻟﺣﺑﯾب ﺑرﻗﯾﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف ﻣراﺣل ﻛﻔﺎﺣﮫ اﻟوطﻧﻲ ﻣن ﻣرﺣﻠﺔ
ﻣواﺟﮭﺔ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎر اﻟﻰ ﻣرﺣﻠﺔ ﺑﻧﺎء اﻟدوﻟﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ، ﻟﻛن ﺗﺑﻘﻲ ﺻورة ﻧزع ﺑرﻗﯾﺑﺔ ل'ﺳﻔﺳﺎري ﻣن ﻓوق رأس اﻣرأة ﻣن أﻛﺛر اﻟﺻور
إﺛﺎرة ﻟﻠﺟدل إﻟﻰ ﯾوﻣﻧﺎ ھذا ﺣﯾث ﺗﺧﺗﻠف ﺣوﻟﮭﺎ اﻵراء ﺑﯾن ﯾﻌﺗﺑرھﺎ ﺻورة ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻌرﻛﺔ ﺗﺣرﯾر اﻟﻣرأة اﻟﺗوﻧﺳﯾﺔ ﻣن ﺣﺑﺎل اﻟﺟﮭل و
اﻟﺗﺧﻠف واﻷﻓﻛﺎر اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑرھﺎ ﻣﺟرد ﻋورة ﻻ ﺗﺻﻠﺢ ﺳوي ﻟﻺﻧﺟﺎب و رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺑﯾت وﺑﯾن ﻣن اﻋﺗﺑرھﺎ ﺻورة ﺗﻌﺑر ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺎرﺑﺔ
ﺑرﻗﯾﺑﺔ ﻟﻠدﯾن واﻹﺳﻼم
وﺑﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ذﻛري رﺣﺑل اﻟزﻋﯾم اﻟﺣﺑﯾب ﺑرﻗﯾﺑﺔ ﺣﺎورت ﺟرﯾدة اﻟﺷروق اﻟﺗوﻧﺳﯾﺔ اﻟﺳﯾدة ﺻﻠوﺣﺔ ﺑوزﻗرو ﻣﺣﻠﺔ ﺻﺎﺣﺑﺔ اﻟﺳﻔﺳﺎري
اﻟﺷﮭﯾر اﻟذي ﺧﻠﻌﮫ ﺑورﻗﯾﺑﺔ ﻓﻲ 3 أوت 1957ﻣن ﻣواﻟﯾد 1926 واﻟﺗﻲ ﺗﺣﻣل ﻋدﯾد اﻟذﻛرﯾﺎت ﻋن اﻟزﻋﯾم
اﻟﺳﯾدة ﺻﻠوﺣﺔ ﻗﺎﻟت ﷲ ﯾرﺣم اﻟزﻋﯾم وﯾﺳﻛﻧﮫ ﻓرادﯾس ﺟﻧﺎﻧﮫ...وأﺿﺎﻓت ﺻﻠوﺣﺔ ان ﺑرﻗﯾﺑﺔ ﻛﺎن ﺻدﯾﻘﺎ ﻟﻠﻣرﺣوم زوﺟﮭﺎ ﻗﺎﺿﯾﺎ
ﻟﻺﺳﻼم وﻛﺎن اﻟزﻋﯾم ﯾزورﻧﮭم ﺑﺎﺳﺗﻣرار وﻛﻧوا ﯾﺗرﻛون ﻟﮫ اﻟﻣﻧزل ﻟﯾﺧﺗﺑﺊ ﻓﯾﮫ زﻣن اﻻﺳﺗﻌﻣﺎر..وﻗﺎﻟت ان اﻟزﻋﯾم ﺑورﻗﯾﺑﺔ ﻛﺎن ﯾﺣﺗرم
اﻟﻣرأة ﻛﺛﯾرا ﺣﺗﻰ ﻗﺑل وﺻوﻟﮫ اﻟﻰ اﻟﺣﻛم واﻧﮭﺎ ﺗﺗذﻛر أﻧﮫ ﻛﺎن ﯾﻘول ﯾﺟب أن ﺗﻘدﻣوا اﻷﻛل ﻟﻠﺳﯾدات أوﻻ
وﻓﻲ ﺧﺻوص ﺣﻛﺎﯾﺔ «اﻟﺳﻔﺳﺎري» ﻗﺎﻟت ﺻﻠوﺣﺔ اﻧﮭﺎ ﻛﺎﻧت ﯾوم 3 أوت 1957 ﺣﯾن ﺟﺎء ﺑرﻗﯾﺑﺔ إﻟﻰ اﻟﻣﻧﺳﺗﯾر وأﻗﺎم اﺣﺗﻔﺎﻻ ﻓﻲ
ﺳﺎﺣﺔ ﺷﺎطﺊ اﻟﻘراﻋﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌرف اﻵن ﺑﺳﺎﺣﺔ 3 أوت ﺑﻣﻧﺎﺳﺑﺔ اﻻﺳﺗﻘﻼل وإﻋﻼن اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ وﻗﺗﮭﺎ ﺗوﺟﮫ اﻟزﻋﯾم ﻧﺣو اﻟﻧﺳوة وﻋﻧدﻣﺎ
ﻋرﻓﮭﺎ طﻠب ﻣﻧﮭﺎ ﻧزع «اﻟﺳﻔﺳﺎري» وﺧﺎطب ﻣن ﺣوﻟﮫ ﻗﺎﺋﻼ: ھذه زوﺟﺔ ﻗﺎﺿﻲ اﻹﺳﻼم ﺧﻠﻌت اﻟﺳﻔﺳﻔﺎري» ﺣﺗﻰ ﻻ ﯾﺗﻛﻠم أي أﺣد
...وﺣﺗﻰ ﺗﺗﺷﺟﻊ ﺑﻘﯾﺔ اﻟﻧﺳﺎء
.ﻟﺗﺧﺗﺗم ﻛﻼﻣﮭﺎ ﺑﺎﻟﻘول :اﻟزﻋﯾم ﺑورﻗﯾﺑﺔ راﺋﻊ وﻻ أﺟد اﻟﻛﻠﻣﺎت ﻷﺻف ﺧﺻﺎﻟﮫ
المصدر: المراسل