Blogger Widgets

News Update :

إسلاميو تمبكتو يحرمون الموسيقى وبناطيل النساء



فيما وجهت المحطات الإذاعية في مدينة تمبكتو شمال مالي نداء بارتداء الفساتين والتنورات التي تتناسب مع الزي الشرعي، أفاد شهود عيان أن إسلاميين مسلحين احتلوا الخميس قنصلية الجزائر في مدينة غاو شمال شرق مالي، ورفعوا العلم السلفي الأسود وأنزلوا العلم الجزائري واحتجزوا عدداً من الدبلوماسيين الجزائريين.

وفي الأثناء، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الخميس أن "لا حل عسكريا" لمطالب الطوارق في مالي، داعيا إلى تغليب الحوار في هذا البلد.

وقال جوبيه متحدثاً في جمعية الصحافيين البريطانيين والأمريكيين في باريس "لن يكون هناك حل عسكري للطوارق" في مالي، حيث سيطر متمردو الطوارق وجماعات إسلامية على شمال البلاد.

وبالنظر إلى ما سبق تأتي تلك التطورات، بعد أن شهدت مالي انقلاباً بقيادة الكابتن أمادوا سانوغو، أطاح بواسطته برئيس البلاد أمادو توري. بزعم عدم قدرته على التعاطي مع المتمردين الطوارق في شمال البلاد.

إلا أن إيقاع سيطرة المتمردين الطوارق برفقة جماعات إسلامية كان سريعاً، واستغلوا التصريحات المنددة بعملية الانقلاب، حيث شنوا هجوماً على معاقل الجيش في الشمال تمخض عنه سقوط مدينة كيدال وغاو والمدينة الاستراتيجية تمبكتو، التي تعد آخر قلاع الجيش في شمال البلاد.

وقد توالت ردود الفعل الدولية والإقليمية، ولاسيما الجزائرية التي وجهت انتقادات لاذعة لعملية الانقلاب، ومن جانبه طالبت دول غرب إفريقيا "الأيكواس" بالعودة إلى الشرعية الدستورية، ودخلت فرنسا على خط الأزمة التي طالبت أيضا بعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي.

وكان المتمردون الإسلاميون والطوارق أعلنوا أن "الحركة أنهت الاحتلال المالي لكل منطقة غاو عبر الاستيلاء على المدينة والسيطرة عليها".
Share this Article on :
 

© Copyright Tunisie-Media 2010 -2011 | Design by chhobca | Published by liberta media | Powered by liberta.