وافتنا "مجموعة بيت المقدس للنصرة والاسناد" ببيان بمناسبة عودة رفات الشهيد عمران المقدمي هذا اهم ما ورد فيه: |
وبهذه المناسبة المتزامنة مع ذكرى استشهاد أبو جهاد تهيب مجموعة بيت المقدس للنصرة والإسناد بكل المناضلين من أبناء تونس فلسطين المشاركة الفعالة في استقبال رفات الشهيد بدءا من الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر يوم الأحد الموافق لـ8 افريل 2012 وذلك بمطار تونس قرطاج وكذلك المشاركة في كل مراسم تأبينه وتشييعه في يوم عرسه في قفصة مسقط رأسه. لقد جسدت كوكبة الشهداء عمران المقدمي ورفاقه على ارض فلسطين المحتلة وقبل عقدين من الزمان فعلا لا قولا شعار الشعب يريد تحرير فلسطين بدمه الطاهر الذي امتزج بثرى فلسطين قبل أن يعود رفاتا من لبنان رفاتا طاهرا زكيا إلى ارض وطنه الأم تونس واليوم يعود جثمان الشهيد بعد استثناء دخوله سابقا إلى بلده تونس مع جثامين رفاته ليعيد طرح السؤال مرة أخرى وبقوة «لماذا استثني هذا الجثمان بعينه من العودة إلى وطنه»؟ يأبى الشهيد إلا أن يبقى اليوم محاربا بسلاح عودة جثمانه. كما جسد الشهيد عمران المقدمي هويته العربية الإسلامية بالتضحية بحياته ردا على العدو الصهيوني الذي اغتال قائدا وطنيا ورمزا ثوريا عربيا هو الشهيد خليل الوزير مؤكدا بدمه وروحه وحدة المصير العربي ووحدة الدم العربي بين أبناء امة واحدة لابد وان تأخذ دورها يوما لتحرير القدس العربية الإسلامية عاصمتها الخالدة عاشت تونس وأبناؤها الأبرار ذخرا وسندا لفلسطين عاشت فلسطين حرة عربية والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار نسخة من رسالة الوداع كما وافتنا مجموعة بيت المقدس برسالة الوداع التي كتبها الشهيد قبل انطلاقه لتنفيذ العملية الفدائية إلى أهلي وأحبتي ورفاقي الأعزاء بهذه العبارة الحاملة لأكثر من معنى ابعث إليكم بخطابي هذا وأنا متوجه للوجهة التي طالما انتظرتها وجاءت اللحظة لتنفيذها. كم صعب على المرء توديع الأحبة ولكن في سبيل الهدف الأسمى يهون الوداع. أهلي الأحبة لا تعجبوا أنني منذ الصغر لطالما كنت اطمح لأخطو في درب الذين مثلا لي أمثلة في درب مسيرة شعبنا وقدرتهما على التضحية والعطاء، لقد أخذت من أبي وأمي حب التضحية والعطاء وعشق الأرض، وها انذا أيضا أجسد قناعتي هذه على ارض الواقع على تراب فلسطين الحبيبة، كما جسدا قناعتهما على ارض تونس الخضراء ولي كل الثقة بان يظل اسمي يذكر بينكم بكل فخر وشرف وان تعلموا إخوتي هذه المبادئ والقناعات. أمي الحبيبة وصيتي إليك ألا تحزني ولا تلبسي السواد يوم عرسي. بل زغردي وكبري ولتنثري الورود في الدروب التي سلكتها ولتحفظي عني أحلى الذكريات، فانا ما فتئت أذكرك واطلب الى الابد ولا اقول الوداع بل في فلسطين اللقاء. ابنكم البار عمران التاريخ 1988.4.26 |
اليوم عودة رفات الشهيد عمران المقدمي إلى تونس
بقلم ولد بلاد
لا ايمان لي بغير الله والوطن والحرية بلادي تونس وافتخر بها وبمجدها وتاريخها....عاشت تونس حرة مستقلة والموت للخونة

Libellés :
اخبار وطنية