ﻧزل زﻋﯾم ﺣرﻛﺔ اﻟوطﻧﯾﯾن اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﯾن ﺷﻛري ﺑﻠﻌﯾد ﺿﯾﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﺣدﯾث اﻟﺳﺎﻋﺔ اﻟذي ﺗﺑﺛﮫ اﻟﻘﻧﺎة اﻟوطﻧﯾﺔ ﺗﻌﻘﯾﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺑﺎدرة ﻧداء اﻟوطن اﻟﺗﻲ أطﻠﻘﮭﺎ اﻟوزﯾر اﻷول اﻟﺳﺎﺑق اﻟﺑﺎﺟﻲ ﻗﺎﯾد اﻟﺳﺑﺳﻲ وردا ﻋﻠﻰ ﺗﺻرﯾﺣﺎت ﺑﻌض اﻷطراف اﻟﺳﻠﻔﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻧﺎدت ﺑرأﺳﮫ.
واﻋﺗﺑر ﺑﻠﻌﯾد أن اﻷﺣزاب اﻟﺗﻲ ارﺗﺑطت ﺑﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﺗروﯾﻛﺎ ﻗد ﻓﻘدت اﻟﻛﺛﯾر ﻣن ﺛﻘﻠﮭﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗوﻧس, ﻣﺿﯾﻔﺎ " ﺣزب اﻟﺗﻛﺗل ﻓﻘد ﺛﻘﺔ ﻣﻧﺎﺿﻠﯾﮫ وﺛﻘﺔ ﻣن اﻧﺗﺧﺑﮫ ﻣن ﺧﻼل دﺧوﻟﮫ ﻓﻲ ﺣﻛوﻣﺔ ﻏﺎﺑت ﻓﯾﮭﺎ ﻣواﻗﻔﮫ اﻟﺣداﺛﯾﺔ واﻟﺗﻘدﻣﯾﺔ".
وﻗﺎل ﺑﻠﻌﯾد أن ﻣﻧطق ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ واﻟﺑﺎﺟﻲ ﻗﺎﯾد اﻟﺳﺑﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺣﻛم ﻧﻔس اﻟﻣﻧطق ﻣﻊ اﺧﺗﻼف ﺑﺳﯾط ﻓﻲ ﻣﺳﺄﻟﺔ اﻟﺣرﯾﺎت, ﻣﺿﯾﻔﺎ " ﺧﯾﺎرات اﻟطرﻓﯾن ﻣﻐﺎﯾرة ﻟﻠﻣﺳﺎر اﻟﺛوري اﻟذي ﺗﻌﯾﺷﮫ اﻟﺑﻼد".
وأﻛد ﺑﻠﻌﯾد أن ھﻧﺎك ﻣﺷﮭد ﺳﯾﺎﺳﻲ ﻣﻐﺷوش ﺗﺣﺎول ﺑﻌض اﻷطراف ﺗﻘدﯾﻣﮫ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺛﻧﺎﺋﯾﺔ ﯾﻣﯾن دﯾﻧﻲ وﯾﻣﯾن ﻟﯾﺑراﻟﻲ, ﻣﺷﯾرا أن ﺣﺻر اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﺗوﻧس ﻋﻠﻰ ھﺎذﯾن اﻟطرﻓﯾن ﻣﻐﺎﻟطﺔ وﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻹﻗﺻﺎء اﻟﻘوى اﻟﯾﺳﺎرﯾﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ.
وﻗﺎل ﺑﻠﻌﯾد أن ﻣﺑﺎدرة اﻟﺳﺑﺳﻲ ﺗﺿم اﻟﺗﺟﻣﻌﯾﯾن اﻟﺳﺎﺑﻘﯾن وﺑﻌض اﻟدﺳﺗورﯾﯾن وﺑﻌض اﻟﺧﺎﺋﻔﯾن ﻣن ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ, ﻣﺿﯾﻔﺎ " ھﻧﺎك أﻛﺛر ﻣن ﻣﺟﺎل اﻧﻘﺎذ ﺣﻘﯾﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻼد وﻣﺣﺎوﻟﺔ ﺣﺻر ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧﻘﺎذ ﻓﻲ ﻣﺑﺎدرة اﻟﺳﺑﺳﻲ اﺳﺗﻘطﺎب ﻣﻐﺷوش".
وﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧون اﻟذي اﻗﺗرﺣﺗﮫ ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ ﻹﻗﺻﺎء اﻟﺗﺟﻣﻌﯾﯾن ﻣن اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻗﺎل ﺑﻠﻌﯾد" ﻧﺣن ﺿد اﻟﻌﻘﺎب اﻟﺟﻣﺎﻋﻲ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎره ﻣﺧﺎﻟف ﻟﻠﻣﯾﺛﺎق اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﺣﻘوق اﻻﻧﺳﺎن" ﻣﺿﯾﻔﺎ " ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ ﺷﺎرﻛت ﻓﻲ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﻔﺎرطﺔ ﺑﻌد أن ﺟﻣﻌت ﺣوﻟﮭﺎ اﻟﺗﺟﻣﻌﯾﯾن".
وﻗﺎل ﺑﻠﻌﯾد أن ﺣﻛوﻣﺔ اﻻﻟﺗﻔﺎف ﻋﻠﻰ اﻟﺛورة ﺗﺳﻌﻰ اﻟﻰ ﺗﻛرﯾس ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻧﺗﻘﺎم واﻟﺣﻘد واﻟظﻠم ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺗوﻧﺳﻲ وھذا أﻣر ﻋﻠﻰ ﻗدر ﻛﺑﯾر ﻣن اﻟﺧطورة, ﻣﺿﯾﻔﺎ " ﻣن ﻛﺎن ﻣﺣل ﻣﺳﺎﺋﻠﺔ ﻣن اﻟﺗوﻧﺳﯾﯾن ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻘﺿﺎء أن ﯾﺄﺧذ ﻣﺟراه واﻣﺎ ﻣن ﻟﯾس ﻋﻠﯾﮫ ﻣﺄﺧذ ﻓﻣن ﺣﻘﮫ أن ﯾﻧﺷط ﺳﯾﺎﺳﯾﺎ".
وﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺗﮭدﯾدات اﻷﺧﯾرة اﻟﺗﻲ ﻧﺎدت ﺑﻘﺗﻠﮫ ﻗﺎل ﺑﻠﻌﯾد " اﻟﻣﺷﻛل ﻟﯾس ﻓﻲ اﻟﺗﮭدﯾدات واﻧﻣﺎ اﻟﻣﺷﻛل ﯾﻛﻣن ﻓﻲ ﺻﻣت وزارة اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻋﻠﯾﮭﺎ وھﻲ اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋن ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻷﻓراد واﻷرواح ﻓﻲ اﻟﺑﻼد".
وﻗﺎل ﺑﻠﻌﯾد أن اﻟﺻﻣت ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﺗواطؤ ﻣﻊ ھذه اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت, ﻣﺿﯾﻔﺎ " اﻷﻋﻣﺎر ﺑﯾد ﷲ وﻟﻛن ﻣﺎذا ﯾﻔﻌل وزﯾر اﻟﻌدل ﺑﺎﻋﺗﺑﺎره رﺋﯾس اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ".
واﻋﺗﺑر ﺑﻠﻌﯾد أن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﺳﻠﻔﯾﺔ ﻣﺧﺗرﻗﺔ ﻣن ﻗﺑل ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ واﻟﻣؤﺗﻣر ﻣن أﺟل اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ وھم ﻗﺎدرﯾن ﻋﻠﻰ ﺗﺣرﯾﻛﮭم ﻓﻲ ﻛل ﻟﺣظﺔ, ﻣﺷﯾرا أن ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ ھﻲ اﻟرأس اﻟﻣدﺑر ﻟﻛل ﻣﺎ ﯾﺣﺻل ﻓﻲ اﻟﺑﻼد.
بقلم ولد بلاد
