ﻓﻲ ﺗﺼﺮﯾﺢ ﻟﻠـ"اﻟﺼﺒﺎح ﻧﯿﻮز" اﻛﺪ اﻟﻨﺎطﻖ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﺤﺰب اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ رﺿﺎ ﺑﻠﺤﺎج ﻋﻠﻰ ان اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻻﺧﯿﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺸﮭﺪھﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﮭﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ھﻲ ﻧﺘﯿﺠﺔ اﺳﺘﻔﺰازات اﻟﺘﯿﺎرﯾﻦ اﻟﻠﯿﺒﺮاﻟﻲ و اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﺸﻖ اﻟﺴﻠﻔﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ.
وﻗﺎل ان ھﺬه اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺗﻤﺜﻞ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺘﻮاطﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎوزات اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﮭﺎ ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺒﺪﻟﯿﺔ ﻣﺸﯿﺮا اﻟﻰ اﻧﮭﺎ ﺳﺘﺘﻮاﺻﻞ و ﺳﺘﺘﻮﺳﻊ اﻟﻰ ان ﯾﺘﻢ اﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن ﯾﺠّﺮم اﻻﻋﺘﺪاءات ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺪﺳﺎت اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ.
واﺿﺎف ان ﻣﺎ ﯾﺤﺪث ﺗﺤﺮﻛﮫ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﯿﺎت ﺗﮭﺪف اﻟﻰ ﺟّﺮ اﻟﺒﻼد ﻧﺤﻮ اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﻔﺰاز اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺘﺸﺪد دﯾﻨﯿﺎ و اﻟﺬﯾﻦ ﻟﻦ ﯾﻘﺒﻠﻮا ﺑﺄن ﺗﮭﺎن ﻣﻘﺪﺳﺎﺗﮭﻢ دون اﺗﺨﺎذ ﻣﻮﻗﻒ رﺳﻤﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ طﺮﯾﻘﺔ اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ .
واﻋﺘﺒﺮ اﻟﻨﺎطﻖ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺰب اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ ان اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺬي ﺗﺘﺨﺬه أي ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ أي ﺣﺪث ﯾﺠﺐ اﻻ ﯾﻜﻮن ﻓﻲ ﺳﯿﺎق رّد اﻟﻔﻌﻞ ﺑﻞ ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن ﻓﻌﻼ وﻓﻖ ﺗﺼﻮر ﻛﺎﻣﻞ اﻣﺎ ان ﺗﻘﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻠﻄﺔ اﻷﺣﺪاث وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻮظﯿﻒ اﻷﺣﺪاث ﻓﮭﺬا ﺧﻄﺄ ﻻن ﻣﺎ وﻗﻊ وﻧﺴﺐ إﻟﻰ ﺟﮭﺎت ﺳﻠﻔﯿﺔ ﻗﻮﺗﮫ ﻟﯿﺴﺖ ﻓﻲ اﻟﺤﺪث ﺑﻞ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﯿﺘﮫ.
واﻛﺪ ﻋﻠﻰ ان اﻟﺘﻈﺎھﺮ واﻻﻋﺘﺼﺎم واﻻﺣﺘﺠﺎج ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺳﺐ اﻟﺜﻮرة اﻣﺎ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻔﻮﺿﻮي ﻣﻦ ﺣﺮق وﻗﻄﻊ ﻟﻠﻄﺮﻗﺎت ﻓﮭﺬا ﻣﺎ ﯾﺮاد ﻋﻼﺟﮫ ﻓﻜﻞ اﻻطﺮف ﺗﺮﻓﺾ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺨﺮﯾﺒﯿﺔ.
بقلم ولد بلاد
