والي المنستير يدخل الولاية من الباب الخلفي وتحت حراسة امنية مشددة

وسط اجراءات أمنية مشددة جرت مساء أول أمس مراسم تسلم الوالي الجديد الحبيب ستهم لمهامه على رأس ولاية المنستير من سلفه هشام الفوراتي ولئن اقتصر الحضور في مكتب الوالي على المعتمد الأول والكاتب العام للولاية الى جانب ثلاثة نواب من المجلس التأسيسي فانه وقع العدول عن الاختيار المتعلق بتوجيهه لكلمة الى المحتجين على تعيينه والمؤيدين له من شرفة الولاية تحسبا لحصول مفاجأة غير سارة...

خاصة وأن نسق المناوشات بين الشقين قد ارتفع بينهما وقت التحاقه بمقر الولاية من بابها الخلفي على غرار ما كان حصل لسلفه عند التحاقه بمركز عمله في اليوم الأول من تعيينه وقد تضمن تصريحه لوسائل الاعلام المسموعة نفيا لكل ما تداولته المواقع الاجتماعية في خصوص تهجمه على الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة مع تأكيده استعداده للعمل من أجل ايجاد الحلول لكل المشاكل العالقة سواء المتعلق منها بالشريط الساحلي وانعكاساته البيئية السلبية أو بتفعيل ما اتفق في شأنه في خصوص أزمة مطار الحبيب بورقيبة الدولي بالمنستيرالى جانب اعادة الروح للقطاع السياحي واعطاء الجانب العلمي المكانة التي يستحقها -باعتبارأن المنستير تعتبر مركزا لأ قطاب متعددة -وبحث السبل الكفيلة لمعالجة أزمة البطالة ولا سيما أصحاب الشهادات العليا دون اهمال الجانب الاجتماعي على مستوى الرعاية لمستحقي الدعم والاحاطة، وبالتوازي مع شروعه في مباشرته لمهامه الفعلية صباح أمس من خلال اجتماعه بكوادر واطارات الولاية تجددت الوقفة الاحتجاجية المعارضة لتعيينه من قبل مئات من المواطنين وعدد من ممثلي الجمعيات سواء من مركز الولاية أو من المناطق الداخلية مقابل غياب مؤيديه مع عدم تجدد المشادات التي كانت حصلت أول أمس بين الشقين. كما تتواصل اجراءات الحامية لمقر الولاية في محيطه القريب بواسطة سيارات الأمن الوطني والحزام الواقي للجيش الوطني أمام المدخل الثاني المخصص للموظفين والمواطنين.