Blogger Widgets

News Update :

ايران بين الامس و اليوم






ايران اليوم في وضع لا تحسد عليه حقا ,تحارب من ثلاث او اربع واجهات..... وترد سياسيا واقتصاديا على كل التشكيكات و

الادعاءات الغربية الصحيح منها والمخطئ...الحقيقة ان ايران اليوم تمر باصعب فترات حكمها الاسلامي بل الاصعب على الاطلاق منذ انهيار الدولة الايرانية واقامة نضام الخميني)الذي بالنسبة لي لا يمت للاسلام بصلة(
ايران كما اسلفنا هي في صراع اجوار اختار جيرانها فيه اسوئ نضم الحرب الاعلامية والعقائدية...القذرة...استغلت في هذا طبعا ومثل حال كل البلدان طبعا الثورة التونسية!!!!!
حاولت ايران بشتى الطرق الخروج من المحنة السياسية طبعا ....بتصدير ثورتها...عوض العكس فنجحت سياسيا في عكس الهجوم و تطويق ثورتها الشعبية ببعض من القمع و بعض من الحنكة السياسية التي نجحت و لمدة اكثر من 30 سنة في مجابهة الخطر الديموقراطي !
ايران اليوم تقود حملة اعلامية شنعاء على الجزيرة العربية و طبعا....دول الخليج باستعمال حرب شواع ...بل واكثر من ذلك بل هي تخطط لاسقاط النضام الانقليزي والامريكي عبر نفس الطريقة...عكس الهجوم
السياسة الايرانية ناجحة بكل المقاييس...وقد شهد كل مثقفي العالم و الخبراء بنجاحها...فلم يستمر اي نضام في العالم على مدى التاريخ امام احدى القوى الاستعمارية مثل هذه الاخيرة...فقد فشلت الولايات المتحدة على مدار اكثر من 30  سنة من تنفيذ حضر اقتصادي عليها...النضام السياسي هناك هو عبارة عن اسلامي اشتراكي وهويته اسلامية شيعية
لكن القوى الحقوقية تلوم دائما الحكومة الايرانية على الانتهاكات الصارخة في مجال حقوق الانسان....اذ ان المراة الايرانية لا تزال منتهكة الحقوق ولا تمارس حقها الاجتماعي والسياسي بالشكل المطلوب كما ان المعارضة تكاد تكون مفقودة الا من بعض الاصوات التي تنادي من خارج ايران ببعض الحريات...وقد هربت خوفا من النضام
النضام العسكري الايراني  يعتبره العالم السني اخطر حتى من الصهاينة في المنطقة لانه يعبئ لايديولوجية عقائدية لا سياسية وهو يمثل بالنسبة لهم اكبر خطر في المنطقة في ضل تراجع الانضمة السنية عن سلاحها العقائدي بل حتى استعماله في غايات سياسية دنيئة كتشويه المعارضين واعتبارهم من الكفار والزنادقة ... عوض توحيد الصف تحت نضام ديموقراطي عادل
الانضمة الاجتماعية والاقتصادية هي عبارة عن نضام اشتراكي مقيد بضوابط تحفض التقاليد و الهوية الاسلامية الشيعية...
اذا فايران اليوم تواجه الخطر المحتوم اليبيرالي العقائدي الحقوقي الاقتصادي
فالنضام الليبيرالي لايزال في حربه ضد الاشتراكية الوطنية ويحاول بشتى الطرق الفتح لطريق العولمة باعتبار ايران من اكبر الاسواق في المنطقة و بالتالي فان فتح السوق الايرانية اصبح حاجة ملحة في ضل الاقتصاد الغربي الذي لم يتعافى بعد...
النضام الشيعي طبعا و كما نعرف جميعا فهو منبوذ في اغلبية النضم السنية....واثار الفتنة الكبرى لم تمحى بعدد رغم مرور قرون...ورغم ان كل الخلافات العقائدية في العالم تقريبا منتهية
الحقوقيون الذين يستهدفون ايران بالذات بسبب انتهاكاتها الواضحة في مجال حقوق الانسان
الوضع الاقتصادي المتعثر مع التضخم الملي الكافر لدول الخليج الذي يوجب فتح اسواق جديدة...والصراع يبدئ على اسواق كبيرة...اذا مصر و ايران هما اكبر الاستهدافات
وطبعا لا يمكن انجاح كل هذا الا بالقضاء على الحركات القومية والووطنية...في المنطقة العربية بشكل منضم ...وتصعيد الحركات الطائفية... وبذلك نفتح اسواق و نقضي على اخر نضام اسلامي اشتراكي في المنطقة...

Share this Article on :
 

© Copyright Tunisie-Media 2010 -2011 | Design by chhobca | Published by liberta media | Powered by liberta.