وهو ما تسبب في إلحاق أضرار مادية بمبنى المنطقة الأمنية وحالة من الرعب لدى المتساكنين وحتى في نفوس العدد القليل جدا من الأعوان المباشرين حينها والذين كانوا خاليي الذهن من مثل هذه الاعتداءات المجانية وغير المبررة.
وقال مصدر أمني لـالصباح إن عددا من الشبان نظموا جلسة خمرية قام في أعقابها شاب بإضرام النار في جسده فقام ندماؤه بنقله إلى المستشفى، ثم يتحولوا إلى منطقة الحرس الوطني رفقة عدد كبير من مناصريهم في ساعة متأخرة من الليل ويطالبون بـ...التشغيل مشهرين العصي والأسلحة البيضاء والقوارير المهشمة، وحين حاول بعض الأعوان تهدئة خواطرهم عمدوا إلى رشق المقر الأمني بالحجارة وهشموا جل منافذه البلورية، وفي ساعة متأخرة من الليل غادروا المكان عن طواعية. وقد طالب أهالي الجهة الذين فوجئوا بمثل هذه الاعتداءات غير المبررة بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية والقيام بحملات لإيقاف منحرفين وباعة خمر خلسة ومروجي مخدرات قيل أنهم يقفون وراء هذا الاعتداء وغيره من الاعتداءات المخلة بالأمن العام.
|
ليلة رعب في جبنيانة محاولة انتحار حرقا تتحول إلى اعتداء على منطقة الحرس
بقلم ولد بلاد
لا ايمان لي بغير الله والوطن والحرية بلادي تونس وافتخر بها وبمجدها وتاريخها....عاشت تونس حرة مستقلة والموت للخونة

Libellés :
اخبار المجتمع