ذكر سفير تونس السابق للامم المتحدة المازري الحداد لاحدى الصحف الفرنسي ان ليس هناك ثورة بمفهومها العلمي حدثت في تونس...ان الثورة لا تكون صحيحة الا اذا مسك قيادة الامور احد الجرحى او احد المشاركين والذين يضهرون في عديد الصور...واضاف انه لا يحاسب نفسه الا على خطئين ارتكبهما في حق الوطن الاولى عدم استطاعته اقناع الرئيس السابق باتهاج المسار الديموقراطي في تونس والثانية اني لم اتمكن من احباط مؤامرة امريكية قطرية ضد تونس والنضم العربية والاسلامية بشكل عام
كما اكد انه لا يعترف بشرعية احدا وان الثورة التونسية سرقت يوم 14 جانفي يوم لم يستطع احد الثوار الوصول الى قصر قرطاج
كما اضاف ان عدم الموافقة على مواصلة الغنوشي للوزارة الاولى كان ممنهجا لتمكين احد المنقلبين من السيطرة على الحكم وهم البورقيبيون ..."نعم لقد تالف الاسلاميون مع البورقيبيون كما فعلو دائما"وذلك لاحداث استقطاب ثنائي يزرعون من خلاله نضام جديد يقود تونس
"لايغرنكم ما يحدث من اتهامات وغوغائية فان كل هذا مسطر له للانحراف بمطالب ما يعبر عنه بالثورة"
وانتقد المازري الحداد بشدة اداء المرزوقي واكد انه نزع عنه جبة الحقوقي منذ مدة تفوق العشر سنوات وغيرها بحقوق الانسان بالمنضار الاسلاموي التيوقراطي ...
بقلم ولد بلاد
