تم تسجيل نجاح كبير للإضراب العام في الجهة بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد ورغم محاولات الاطراف المحسوبة على حركة النهضة والتيار السلفي إرباك وافشال الاضراب "الا ان قوة الارادة في الدفاع عن المطالب الاجتماعية كانت اكبر من مساعي هذه الاطراف" حسب ما قاله الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالكاف سليم التيساوي لـ"الجريدة".
وأضاف التيساوي "يعتبر هذا الاضراب الاصعب من نوعه من حيث التنظيم والاعداد لمحاولات كل الاطراف سواء الحكومة او الاطراف الخارجية لإلغائه وافشاله بكل السبل وقد كلل بالنجاح باعتبار ان الاستجابة كانت كبيرة من الهياكل والمنخرطين في القطاعات الخاصة والعمومية وخاصة التحاق الحرفيين والتجار في كامل الولاية مع تسجيل بعض الاستثناءات والتي اعتبرها الاتحاد حرة ومسؤولة عن مواقفها".
وللإشارة لم يتم تسجيل اي خروقات من طرف الاتحاد ما عدا بعض المحاولات الخارجية من طرف سياسي معين وهو رئيس المكتب التنفيذي لحركة النهضة بالجهة الذي يقف وراء التحريض على قطع الاضراب والتهديد الاطراف الموالية له بحرق مقر الاتحاد امام غياب كلي للأمن.
وسيواصل الاتحاد حسب ما اكده محدثنا النضال من اجل الدفاع عن المطالب الجهوية وذلك بالتنسيق مع مكونات المجتمع المدني والاحزاب السياسية من خلال دعوة الهيئة الادارية للاتحاد مجددا لكل هذه الاطراف للتفاعل والتحاور حول ماذا بعد الاضراب.
وأضاف التيساوي "يعتبر هذا الاضراب الاصعب من نوعه من حيث التنظيم والاعداد لمحاولات كل الاطراف سواء الحكومة او الاطراف الخارجية لإلغائه وافشاله بكل السبل وقد كلل بالنجاح باعتبار ان الاستجابة كانت كبيرة من الهياكل والمنخرطين في القطاعات الخاصة والعمومية وخاصة التحاق الحرفيين والتجار في كامل الولاية مع تسجيل بعض الاستثناءات والتي اعتبرها الاتحاد حرة ومسؤولة عن مواقفها".
وللإشارة لم يتم تسجيل اي خروقات من طرف الاتحاد ما عدا بعض المحاولات الخارجية من طرف سياسي معين وهو رئيس المكتب التنفيذي لحركة النهضة بالجهة الذي يقف وراء التحريض على قطع الاضراب والتهديد الاطراف الموالية له بحرق مقر الاتحاد امام غياب كلي للأمن.
وسيواصل الاتحاد حسب ما اكده محدثنا النضال من اجل الدفاع عن المطالب الجهوية وذلك بالتنسيق مع مكونات المجتمع المدني والاحزاب السياسية من خلال دعوة الهيئة الادارية للاتحاد مجددا لكل هذه الاطراف للتفاعل والتحاور حول ماذا بعد الاضراب.
بقلم ولد بلاد
