Blogger Widgets

News Update :

مهرجان «جاز في قرطاج» في دورته السابعة



يجدد مهرجان «جاز في قرطاج» الموعد مع النشاط بمصافحة جمهور هذا النمط الموسيقي الذي لا يتأثر بمرور الزمن لتكون الدورة السابعة التي ستنتظم من 5 الى 15 أفريل القادم بأحد النزل بقرطاج بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة أول دورة في تونس بعد انتصار الثورة.
وقد وعد مراد المطهري مدير المهرجان خلال ندوة صحفية انتظمت صباح أمس بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة خصصت لتقديم الدورة الجديدة للمهرجان، خاصة أنه لم ينعقد خلال السنة الماضية، بان تكون هذه الدورة استثنائية بجميع المقاييس رغم ما وجدته الهيئة المديرة للمهرجان من صعوبات وتعطيل لسير التحضيرات حسب ما أفاد بذلك خلال نفس المناسبة.
في المقابل أثنى مدير المهرجان على جهود الجهات المساهمة في تنظيم التظاهرة نظرا لما وجده من اصرار على تحدي العراقيل من اجل انجاح هذا الموعد الذي يجمع فنانين وموسيقيين من مختلف الاجيال ومن مدارس عالمية مختلفة، من منطلق اليقين بقدرة هذا الخيار على صنع النجاح للمهرجان الذي يحيي تقليدا امتد تاريخه أكثر من خمسة قرون في تونس، لذلك وعد أيضا أن تستجيب دورة التحدي هذه كما سماها لانتظارات عشاق هذا اللون الموسيقي الثري بمعاني ورموز الحياة خاصة أن برنامج التظاهرة يسجل انفتاحا على ألوان موسيقية أخرى من خلال حضور أسماء لها صيت عالمي.
وعلل مراد المطهري اختيار كل من التونسيين بديعة بوحريزي وبنديرمان الاولى في مفتتح التظاهرة الثاني في اختتامها بأنه لا يعدو أن يكون في اطار وضع البرمجة بمراعاة ما يحظى به كل اسم مشارك من جماهير، خاصة أن هذا الثنائي التونسي يسير على خطى «أتيس تايلور» أحد المشاركين في المهرجان وهو بدوره لعب دورا كبيرا من خلال موسيقى البلوز في تخليد معاناة السود.

أسماء عالمية

من جهة أخرى بين مراد المطهري أن كل الاطراف المشاركة والمشرفة على تنظيم هذه التظاهرة راهنت على اختيار الأسماء المشاركة في احياء عروض هذه الدورة على النوعية من خلال انتقاء أسماء تصنف ضمن رموز موسيقى «الجاز» و»البلوز» وغيرها من الأنماط الموسيقية الأخرى التي تسجد رؤى فنية وإيقاعية للعالم وطرحا توعيا لقضايا إنسانية على غرار الفنانة المغربية الأصل زهرة هندي أو من خلال الأغاني جوليان بريتا المستوحاة من التراث العام كموسيقى «البوب» أو البرازيلية باولا ليما في «السامبا» إضافة إلى إصدار موسيقى الروك لمايكل بوركس وغيرها من العروض الأخرى التي من المنتظر أن تحييها أسماء أخرى الإسبانية باولا ليما أو الإيطالي من أصل فلسطيني راديو درفيش الذي يناضل موسيقيا من أجل السلام أو إينا مودجا التي تضحي بنفسها من أجل المرأة الإفريقية.

عناية خاصة بالجانب التقني

كما اعتبر مراد المطهري أن الجانب التقني لا يقل قيمة عن الجانب الفني والموسيقي في ضمان نجاح عروض المهرجان مما دفعه لإيلاء هذا الجانب أهمية خاصة في التحضير للدورة الجديدة. وذكر خلال نفس المناسبة أن إدارة المهرجان حرصت على توفير تقنيات في الإضاءة والصوت وغيرها متطورة كفيلة بضمان عروض متميزة فضلا عن اعتماد مهندسيين مختصين في تلك المجالات من تونس ومن بلدان أجنبية وعلل هذا الخيار لأنه بعد الاستفادة من الهنات التي سجلت في الدورات السابقة.
من جهة أخرى أوضح أنه على هامش المهرجان تم ضبط جملة من الأنشطة الأخرى في إطار تنشيط نوادي الجاز. وفي إطار ضمان أوفر ظروف انجاح المهرجان وطنيا ودوليا على نحو يخدم صورة تونس والسياحة التونسية بشكل خاص سيتم تخصيص أستوديو جاز خاص للترويج للمهرجان ونقل العروض عبر أمواج بعض الإذاعات المشاركة في تنظيم هذه التظاهرة.
Share this Article on :
 

© Copyright Tunisie-Media 2010 -2011 | Design by chhobca | Published by liberta media | Powered by liberta.